Translate

الأربعاء، 29 يناير 2014

شجرة القبار ذهب أخضر في قلب البادية




شجرة القبار 

القَبّار أو الكَبر أو الشفلح باللاتينية:  هو شجيرة تنتمي للفصيلة القبارية تعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو على الجدران وفي الشواطئ الصخرية.

الوصف النبات

الشجيرة: معمرة، شائكة، خضراء رمادية ذات أفرع عديدة، خشبية زاحفة متسلقة تشبه الجذور يصل طولها إلى 70 سم.
الأوراق: خضراء شاحبة، لحمية، مدورة.
الأزهار: وردية-بيضاء كبيرة تتميز بوجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح.
الثمار: كمثرية يتراوح طولها بين - 2.5 - 5 سم ذات لون أخضر داكن وعندما تنضج الثمرة تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور.

البيئة
ذات مدى بيئي واسع تنمو الشجرة في المناطق الجبلية على المنحدرات وفي المناطق الهامشية وفي الصحاري وفي الترب الصخرية والكلسية والجبسية، وهي تتحمل الظروف القاسية.

التزهير و الأثمار

يستمر تشكل الازهار من 15 مايو حتى 15 سبتمبر و تتشكل الثمار باستمرار وتنضج بشكل متتابع تبعاً لوقت عقدها.


المناطق المنتجة

في أوربا تعتبر فرنسا و اسبانيا أهم منتجين كما ينتج في المغرب و جل بلاد العرب و بشكل أكبر في سوريا حيث أن معظم منتجات القبار الموجودة في أسواق أوربا وتركيا هي مستوردة من سوريا.

القبار و المطبخ

تعرف النبتة بثمارها التي تستهلك عادة على شكل مخلل. يستخدم الكبر المملح و المخلل في العديد من مأكولات المطبخ المتوسطي مثل السلطات، الباستا، البيتزا، البريك وغيرها.

البراعم الزهرية الصغيرة تخلل و أيضا الثمار تؤكل كمخلل و يستخدم اليونان الأوراق في السلطات ويعتبر منكه للطعام والصلصات كبهار.

أحياناً يؤكل لب ثمارها الكمثرية وطعمه حلو أما القشرة فلا تؤكل ، والبذور حارة لاذعة في حالة قضمها ولذا ينصح ببلعها مع اللب .

عسل القبار "الشفلح

يزهر القبار في وقت ما يسمى عصة المرعى حيث يندر الرحيق ويعتبر عسل القبار إضافة إلى فوائدة الطبية الكبيرة مقوي جنسي بجدارة.

الأهمية الطبية
 

للقبار فوائد طبية مثل كونه منشط جنسي أو استعمال جذوره في علاج بعض الالتهابات المستعصية.

تحذير
هذه الشجرة مؤى للكثير من الثعابين وذلك لكثافتها لذا يجب الاٍحتياط قبل قطع الثمار للتأكد من عدم وجود أي ثعبان بداخلها وذلك برمي حجرة أو تحريكها بعصا.




«"القبار" نبتة صحراوية صنفت حراجية في السنوات الثلاث الماضية، أوراقها قريبة من ورق الزيتون وشكلها أيضاً إلا أنها تبقى أرضية، وهي نبتة موسمية تنمو أغصانها على شكل أفرع مرصوفة على التوالي بورقة وشوكة وزهرة، وهي نبتة يلائمها الجفاف، فكلما اشتدّ الحرّ والجفاف ازداد نموها، فإذا كثرت الأمطار في فصل الربيع تأخر إنباتها حتى شهر أيار أما في حال كان المطر قليلاً فيبدأ الإنبات من شهر آذار».


وعن فوائد هذه النبتة يقول الخبراء: «القبار له فوائد عديدة في الشفاء من أمراض المعدة وتشنجات الكولون، فهو يغني بالمطلق عن كافة أنواع المسكنات المستخدمة لآلام المعدة، كما أن شرش القبار يستخدم في علاج آلام الظهر ولكن هنا يجب استخدامه بحرص كبير وتحت إشراف طبيب لأن شرش القبار يحتوي على مادة حارقة قد تسبب حروق من الدرجة الثانية إذا أسيء استخدامها».

و من ناحية أخرى: «يعتبر القبار من أهم الأنواع النباتية التي تؤمن غذاء النحل ففي حال وجود عدة أصناف نباتية إلى جانب القبار يقوم النحل بجني الرحيق من القبار أولاً ويفضله على أي صنف آخر، والحقيقة أن زيادة جني أزرار القبار أثر على النحل وهناك أشخاص في القرية أصيبوا بخسارات كبيرة 


في تربية النحل من جراء الإقبال الكبير على جني القبار الذي يعتبر غذاء رئيسياً للنحل».

وعن طريقة جني القبار :

«يقطف القبار في فترات الصباح وبعد الظهر، وموسم الجني يتم منذ بداية الشهر الخامس ويمتد حتى 

الشهر الثامن، أي على مدى ثلاثة أشهر، ويتم قطاف أزرار الزهر باليد، وعملية القطاف تستمر بشكل 

يومي فمع كل صباح هناك أزرار جديدة تنمو، والأزرار التي نقطفها يكون حجمها بحجم حبة العدس أو 

أكبر بقليل، وكلما كانت الحبة صغيرة كانت فائدتها أكبر وسعرها أعلى، أما في حال بروز الزهرة منها 

فتفقد الكثير من خواصها الطبية ويقل سعرها.

 أما الزهرة التي تبقى بلا قطاف فترمي ثمرة بيضوية 

الشكل وحلوة المذاق قلبها أحمر وغلافها أخضر وتستخدم في صنع المربيات».


 «عملية القطاف صعبة فكل زر مرفق بشوكة ويحتاج العامل لمدة ساعتين لقطاف /1/ كيلو غرام من 

القبار، ثم يقوم ببيع القبار المقطوف كل يوم بيومه حيث يتم حفظه لديهم في أوعية خاصة حتى يتم بيعه 

إلى التاجر المتعاقد معه».



ليست هناك تعليقات: